كشف التقرير الصادر عن فريق الخبراء الدوليين البارزين، حول اليمن، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية ادعت قيام عدد من النساء بأعمال الدعارة والفجور، للتغطية على الممارسات الحوثية حيال اختطاف وإخفاء عشرات النساء.
وأوضح فريق الخبراء الدوليين في تقريرهم الصادر مؤخرا حول الأوضاع في اليم أنه في “العامين الأخيرين اتهمت النساء بالدعارة والاختلاط والفجور في صنعاء. واستخدمت سلطات الأمر الواقع مثل هذه التهديدات والمضايقات عند قمع المظاهرات العامة التي تضمّ نساءً، ووجهت مثل هذه الاتهامات ضد النساء كوسيلة لإضفاء الشرعية على الاحتجاز التعسفي للنساء والفتيات”.
وأشار تقرير الخبراء الدوليين، قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية، باستخدام القوة المفرطة ضد التجمعات السلمية التي نظمتها السيدات في اليمن، وكان من بينها الاحتجاجات التي نظمتها نساء المؤتمر الشعبي العام في ديسمبر / كانون الأول لعام 2017، وشهر مارس / آذار لعام 2018، حيث قامت العناصر النسائية التابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية بمهاجمة وقمع تلك الاحتجاجات، واعتقال عدد من النساء المشاركات في تلك الاحتجاجات.
وأضاف: “في مرفق الاحتجاز (في إشارة إلى منزل علي محسن الأحمر والذي حولته ميليشيات الحوثي إلى مقر احتجاز غير رسمي) هذا تم فصل المنتسبات للمؤتمر الشعبي العام عن الأخريات وتم التعامل معهن بشكل مختلف. قيل لهن إن الإيديولوجية الخاصة بهن معيبة وتم إخضاعهن لسماع محاضرات مؤيدة للحوثيين وأخرى دينية. كما قالت لهن الحارسات إنهن لسن بشراً بعد الآن وتم قص شعرهن. وتعرضت امرأة واحدة من النساء على الأقل إلى العري القسري”.
ونقل تقرير الخبراء الدوليين عن المرأة التي تعرضت للعري القسري والتي “وصفت لفريق الخبراء كيفية تعرضها للاغتصاب في مناسبات متعددة من قبل رجال حوثيين مختلفين”.