المسابقة المثيرة للجدل الخاصة بالرسوم الكرتونية المسئية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والتي نظمتها منظمة مبادرة الدفاع عن الحريات الأمريكية تعرضت لإنتقادات شديدة من قبل المنظمات الإسلامية الأمريكية والإعلام الأمريكي.
ونالت “باميلا غيلر” منظمة المسابقة والمعروفة بعدائها الشديد للإسلام جزءا كبيرا من الإنتقادات، و صرح “مايك غوسي” رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي العالمي بتكساس أن غيلر تحب الإستعراض ولم تحقق أهدافها على المستوى الشخصي كما أنها تمتلك دوافع سلبية.
فيما أشار “إبراهيم هوبر” المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن غيلر شخصية لا تحب الحوار ولا يوجد معني للتواصل معها حيث أنها تحمل كرها شديدا للإسلام.
وهاجمت صحيفة “دالاس مورنينغ نيوز” غيلر واتهمتها بإساءة إستخدام حرية التعبير للتحريض على الإسلام بشكل متعمد، ,اشارت الصحيفة أن الرسوم الكاريكاتورية للرسول أمر غير مستحب، كما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا يصف المسابقة بأنها تجمع بين حرية التعبير والتحريض العدائي المتعمد ضد الإسلام.
وكانت غيلر خصصت جائزة قدرها 10 آلاف دولار لأفضل صورة كرتونية تصف الرسول ردا على أحداث العنف التي صاحبت مثل هذه الرسوم، وهاجم مسلحان هذا المعرض ردا على إسائته للرسول.