قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ,قام بتقديم واجب العزاء لأسرة قضيلة الشيخ المرحوم أبو بكر الجزائري.وقد صرح الأمير فيصل (إن الأمة الإسلامية فقدت بوفاة الشيخ أبو بكر الجزائري أحد رموز العلم الذين أفنوا حياتهم في نشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة).
نعى فقيد الامة الاسلامية ورمز العلم
بعد مواراة جثمان الفقيد الثري في منطقة بقيع الغرقد في المدينة المنورة, قد عقب سمو الأمير عبر وكالة أنباء السعودية أن فضيلة الشيخ المرحوم قد كان مثالا يحتذي به في التواضع والأخلاق الحميدة و أنه عرف عنه اللين والرفق بين زملاءه من العلماء وطلبته. و قد تمني الأمير لفضيلة الشيخ المرحوم أن يتغمد الله الفقيد برحمته وغفرانه وأن يلهم عائلته العزاء والسلوان.
من هو الشيخ “أبو بكر الجزائري”؟
ولد الشيخ أبو بكر الجزائري سنة 1921م في قرية ليوة في ولاية بسكرة جنوب الجزائر,وقد حفظ القرآن الكريم و اللغة العربية و الفقة المالكي. ثم انتقل إلي المدينة المنورة مع أسرته وقد أكمل تلقيه للعلوم الشرعية في حلقات العلماء وقد حصل بعدها علي الإجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة و للتدريس في المسجد النبوي.
وبعد ذلك أصبح من أصحاب الحلقات العلمية لتفسير القرآن الكريم .وأيضا كان للشيخ الكثير من الجهود في الدعوة إلي الله في الكثير من البلاد المختلفة حول العالم.