بالرغم من حالة الهدوء السائدة حاليا في البلدة القديمة وباحات المسجد الأقصى ، إلا أن الحذر هو سيد الموقف حاليا نظرا لدعوات يمينية للمنظمات اليهودية تزامنت مع إحياء ذكرى الحروب العربية الإسرائيلة ، ومقتل العديد من الجنود الإسرائيليين من أجل الدخول الحرم القدسي الشريف وإقتحامه.
وتأتي هذه الأحداث قبل أيام من إحتفالات في إسرائيل بما يسمى إستقلال عام 67 حسب تقويمهم العبري ، حيث نادت حركة تسمي نفسها ” طلاب من أجل الهيكل ” بالتحرك وإقتحام المسجد الأقصى للقيام بالصلاة ووقفات حداد من أجل هذه المناسبة حسب زعمهم
هذا وجدير بالذكر ، فإن الوضع الحالي يتسم بالهدوء إلى حد هذه اللحظة ، ولم يحدث أي شيئ إلى حد كتابة هذه السطور ، حيث أغلقت قوات الإحتلال الإسرائيلية مداخل الحرم القدسي الشريف أمام الزوار سواء كانوا من اليهود أو السياح الأجانب صباحا.
كما لوحظ عدم التعرض للمصلين المسلمين بأي إجراءات كانت ، وذلك يعود حسب متابعين لمحادثات جرت بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قبل إعادة إنتخابه.