قامت قوات جيش الفاتح ، بغرض سيطرتها على قاعدة القرميد العسكرية جنوب مدينة إدلب، و ذلك بعد إستهدافها بالمدافع.
و في موضوع آخر ، أعلنت قوات المعارضة السورية عن توحيد صفوفها لتحرير ما تبقى من حلب ، و في سياق آخر ، قامت جبهة النصرة بنسف ثلاث سيارات مفخخة في معسكرات للنظام السوري. و قد شهد الطريق الرابط بين مدينتي إدلب و اللاذقية ، صدامات مسلحة عنيفة بعد ان سيطر عليه الجيش الحر بشكل كامل.
و يعتبر هذا التقدم الميداني النوعي نقطة تحولا كبيرا في سوريا ، إذ وصلت المعارضة السورية أول مرة إلى مرتفعات الساحل السوري ، أين يوجد المعقل التاريخي لآل الأسد باللاذقية.
و قد أبرز أبو يوسف المهاجر ، أحد قيادي جيش الفتح أن فتح قاعدة القرميد يمثل نصرا إستراتيجيا هاما ، نظرا لما يحويه المكان من ترسانة عسكرية هامة.
و قد قال أيضا أن بشار الأسد إستعمل هذا المكان ، لتحريك آليته المدرعة ضد سكان إدلب.