أكدت المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة في المنطقة (دول الحلف ) على نهاية صراع عاصفة الحزم وبداية الأمل ، أي ما يسمى بإعادة الأمل هذا ما أكدته قرارات مجلس الأمن ، ولكن ليست بداية الأمل معنى للإستسلام أمام الميليشيات الحوثية والقوات اليمنية لعلي عبد الله صالح ، بل ستكون إعادة الأمل مع التصدي الحثيث والدقيق لأي تحرك كان أو عملية مباغتة سواء كانت جوا أو بحرا ، ومحاولة المراقبة الدائمة والدقيقة هذا ما أكده الحلف .
كما أكد البيان الرسمي الصادر عن وزارة الدفاع السعودية التي جاء فيه أهم الأخبار المفرحة التي تتمثل في فرض السيطرة الكاملة على الإقليم الجوي ، وردع كل العدوان على السعودية وعلى دول الحلف بفضل قدرة جيوشنا البواسل حفظهم الله ، وهذا ما أدى إلى نهاية الخطر وإزالته بالكامل وحماية السعودية ودول التحالف من كل عدوان محدق بها ، وتدمير أسلحة العدو الثقيلة كانت أو الصواريخ التي قام العدو بالإستيلاء عليها .
إن الحرص على حماية الشعب اليمني والحفاظ على أرواح الشعب ، يجعل مجلس الأمن يصدر قرار رقم 2216 الذي حصل على الدعم من المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة المجاورة .
حققت عاصفة الحزم بذلك أهداف ومكتسبات القائمة على : طلب من رئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وكذلك إستند إلى مبدأ حماية النفس والدفاع عنها من كل خطر وردع العدوان على اليمن .