استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق من مليشيات الحوثي

عبدالمجيد راكان5 ديسمبر 2017آخر تحديث :
استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق من مليشيات الحوثي

علي عبدالله صالح يودع أرض اليمن الطيبة بهجوم غادر من المليشيات الحوثية وذلك بعد الهجوم السافر الذي تعرض له وهو في منزلة الكائن في أمانة العاصمة صنعاء ومن خلالها تم اغتياله في مسقط رأسة عن عمر يناهز السبعين عاماً.

زعيم اليمن علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام أعلن عن انتفاضة شعبية ضد قوات الحوثيين التي عاثت في الأرض الفساد وذلك في الثاني من نوفمبر وقبل اغتيالة بيومين فقط مما لاقى استحسان من الشارع اليمني وتأييد تام لهذا القرار الشجاع.

وتأتي سبب الخصومة بين علي صالح وعبدالملك الحوثي زعيم المتمردين نتيجة التجاوزات التي طالت بعض من قيادات المؤتمر التي من بينها أبناء عفاش وبعض المقربين منه، بالإضافة إلى جامع الصالح ومحاولة المقاتلين الأنجاس من الصعود على منارات المساجد زعماً منهم بتأمين احتفالية المولد النبوي لهذا العام.

قام أحد الكتاب اليوم بإرسال رسالة يُعبر فيها عن واقع الشارع اليمني المصدوم بهذا الخبر المفجع الذي أصبح فيه الجميع في صدمة وغير مستفيق حتى هذه اللحظات، وهي من قلم الكاتب / اسلام علي من خلال صفحته على الفيس بوك.

مرحباً..
علي عبدالله صالح..
تحيه طيبه وبعد،،

– لا أعلم ما إذا كانت تحيتي الطيبه هذه ستصل إليك أم لا.. لا أعلم ما إذا كنت حياً تُرزق أم ميتاً.. لا أعلم ما إذا كنت أحبك أم لا.. ولكن ما أعلمه هُنا حقاً بأنك ما زلت هُنا في قلوب من يحبوك ، وإن لم أكن أنا من مؤيديك يوماً،،

– يا سيادة ” الزعيم ” ، كما يطلقون عليك..
أنا خائف.. خائفٌ جداً ، لست أدري بمصيري ، هل سأعيش في هذه الحياه ؟!.. أم هل سأحيا ؟!

– علي عبدالله صالح.. عفاش.. الزعيم.. سأخبرك كَم أنا حَزين في هذه اللحظه ، حَزينٌ على وَطن تركته من بعدك ، حَزينٌ على إنسانية تتَشفى من مُوتك وأنت يَمنيٌ مثلهم.. وأنت مسلمٌ مثلهم ، لم تتخلى عن موطنك في زمن تخلوه عنه هُم !

– سأقف هنا مُترحماً عَليك ، فقبل أن يكون ذلك من تعاليم ديننا ، فأنا أترحم عليك للإنسانيتي هُنا أيضاً !

– سأقف هُنا أيضاً لأترحم على جَميع شُهداء الوطن!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة