تزايد الإهتمام الغربي بالمنتوجات المالية الإسلامية لعدة أسباب ، غير تزايد النمو الديمغرافي للمسلمين بهذه المناطق من العالم.
و قد ذكرت جريدة هاندلسبلات الألمانية في تقرير لها في الآونة الأخيرة ، أن البنك الإسلامي الكويتي سيأخذ تفويض للعمل ،و الإنتصاب في السوق المالية الألمانية كأول بنك إسلامي.
و قد سبق القيام بهذه الخطوة ، قيام عدة مؤسسات بنكية في سويسرا و الولايات المتحدة الأمريكية بإدراج منتجات المالية الإسلامية ضمن ميدان نشاطها ، خلال العشرية الأخيرة و ذلك بشكل ملفت للإنتباه.
و تجدر الإشارة ، أن عدة بنوك ألمانية أخذت هذا الإتجاه مثل مؤسسة دويتشه بنك و كوميرس بنك خلال السنوات الماضية ، و ذلك بإنشاء وحدات خدمية خاصة بالمسلمين في ألمانيا و العالم العربي.
وفي نفس السياق ، تشهد روسيا دراسة مشروع تمويل المشاريع وفقا للشريعة الإسلامية ، بهدف الحد من نتائج الركود الإقتصادي و العقوبات المسلطة على البلاد إقتصاديا.
و بالإضافة الى هذه الخدمات الإسلامية ، فإن هناك توجه هام في تعليم النظام المالي الإسلامي ، و جعله محل دراسات أكاديمية و بحوث قيمة ، كما هو موجود بجامعة ستراسبورغ الفرنسبة ، التي أصبحت تدرج المالية الاسلامية ضمن برامجها التعليمية.