تسبب إرتفاع واردات الطاقة في زيادة نسبة العجز التجاري في المغرب بنحو 35.8 بالمئة هذا العام ، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ، وذلك حسب مكتب الصرف في المملكة.
وقد وصل العجز التجاري في المغرب إلى 40.2 مليار درهم ، أي ما يساوي 4.1 مليار دولار في أول أربعة أشهر من هذا العام 2017 ، في حين كان العجز في نفس الفترة من سنة 2016 نحو 29.6 مليار درهم ، أي ما يساوي 3 مليار دولار ، وذلك حسب بيانات المكتب المنشورة اليوم الأحد 4 يونيو حزيران.
وقد عرفت واردات الطاقة إرتفاعا بنسبة 47.8 بالمئة إلى نحو 22.6 مليار درهم ، في حين إرتفع الإنفاق على واردات المعدات إلى 10.4 مليار درهم بنسبة قدرت بحوالي 10.9 بالمئة.
الإقتصاد المغربي
ومع التحسن الحاصل في محصول المغرب من القمح نتيجة زيادة الأمطار ، عرفت واردات هذا النوع من الحبوب إنخفاضا ، حيث وصل إلى 5.3 مليار درهم بنسبة 10.2 بالمئة.
وساهمت الزيادة الحاصلة في صادرات الفوسفات والتي قدرت بحوالي 14.2 مليار درهم بنسبة 11.5 بالمئة ، في زيادة الصادرات بشكل إجمالي لتبلغ 114.9 مليار درهم بنسبة 3.2 بالمئة.
من جانب آخر ، إرتفع الإستثمار الأجنبي المباشر إلى 7.7 مليار درهم بنسبة 4.5 بالمئة ، في حين إنخفضت تحويلات المقيمين بالخارج والبالغ عددهم 4.5 مليون مغربي إلى 18.5 مليار درهم بنسبة 3.2 بالمئة إضافة إلى إنخفاض الإرادات القادمة من القطاع السياحي بنسبة قدرت بنحو 4.7 بالمئة.