إتفق زعماء غرب أفريقيا خلال إجتماعات القمة الخمسين للمجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) على دعوة الرئيس الغامبي يحيى جامي للتنحي عن السلطة بعد خسارته في الإنتخابات الرئاسية الغامبية.
وجاءت دعوات الزعماء الأفارقة خلال إجتماعات المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا التي عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا والتي تصدرت الأزمة السياسية في غامبيا جدول أعمالها.
ونص البيان الختامي لإجتماعات المجموعة الإقتصادية على دعوة الرئيس الغامبي للقبول بنتيجة الإنتخابات الرئاسية والإمتناع عن أعمال من شأنها تهديد انتقال وتداول السلطة بشكل سلمي و رسمي للرئيس الجديد المنتخب.
كما تعهدت القمة باتخاذها جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ نتائج إنتخابات الرئاسة في غامبيا والتي جرت في آوائل شهر ديسمبر/ كانون الأول دون الإفصاح عن تلك الإجراءات.
وصرحت رئيسة ليبيريا والتي تتولى قيادة المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا خلال دورتها الحالية أن الشعب الغامبي صوت خلال الإنتخابات الرئاسية لتغيير نظام الحكم هناك ولا بد من إحترام الإرادة الشعبية في التغيير وإختيارها مرشح تحالف الأحزاب السبعة آدما بارو رئبسا جديدا لغامبيا.
من جانبه أضاف محمد بن شمباس ممثل الأمم المتحدة في غرب أفريقيا في بيان قبل إنعقاد قمة المجموعة الإقتصادية أعلن فيه أن الأمم المتحدة لا تزال لديها قلق من الأحداث التي جرت في غامبيا عقب ظهور نتائج الإنتخابات الرئاسية هناك، وأن جهود الأمم المتحدة ما تزال متواصلة لحدوث إنتقال سلمي للسلطة في 19 من يناير/ كانون الثاني لعام 2017.
يذكر أن الرئيس الغامبي يحيى جامع رفض الإعتراف بهزيمته في إنتخابات الرئاسة في غامبيا أمام منافسه آداما بارو، فيما فشلت بعثة تتألف من زعماء أربع دول في غرب القارة الأفريقية في إقناعه بالتنحي عن السلطة والتخلي عن الرئاسة والعمل على إنتقال سلمي للسلطة للرئيس المنتخب.
