ارتفاع الطلب على شقق للإيجار بالرياض

عبدالمجيد راكان23 يناير 2016آخر تحديث :
ارتفاع الطلب على شقق للإيجار بالرياض

ليس من الغريب أن يشهد الخليج العربي بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص نمواً ملحوظا في سوق العقارات السكنية، وخاصة في الرياض عاصمة السعودية التي تعد أكثر المدن اكتظاظاً بالسكان لما تتمتع به من قوة اقتصادية في العالم العربي،و هي اليوم تشهد ارتفاعاً كبيراً في نسبة العمالة الوافدة التي تبحث دوماً عن شقق للايجار بالرياض و شقق للايجار بجدة، ومن ناحية أخرى بحث المواطنين عن منازل للبيع.

في هذه المقالة، سوف نتناول أهم العوامل التي تساعد في هذا النمو وما قدمته الحكومة والإنترنت من حلول تساعد على حل مشاكل التفاقم السكانية والتقليل من عمليات الاحتيال وتوزيعها بشكل مناسب حسب الحاجة والطلب.

في ظل هذا التوافد، شهدت الرياض العديد من التحديات، وكان أهم تلك التحديات توفير مناطق سكنية مناسبة للوافدين، فقامت بتوفير مختلف المناطق والمجمعات والوحدات السكنية لمختلف الفئات العاملة والجنسيات، ولهذا تقسم المملكة إلى مناطق يتجمع السكان في أغلبها من فئات اجتماعية ومالية معينة سواءً كانت عربية أو آسيوية أو هندية أو أخرى من شتى أنحاء العالم.

لتوفر خيارات متعددة بأسعار متفاوتة بين الأسعار البسيطة والاعتيادية والمرتفعة. ومن ناحية أخرى تشهد الشقق نشاطاً مستمر في مختلف مناطق مدينة الرياض، بحسب السكان، وتزامناً مع بدء موسم الزواج، يبحث الشباب المقبلين عليه على مساكن في مناطق عائلية قريبة من كافة الخدمات ومتوفرة بأسعار مناسبة.

وها هو سوق العقارات اليوم يعتبر الأكثر نمواً في الرياض لما يجلب من العديد من الاستثمارات، ويتوقع أن يجلب المزيد مع تقديم التسهيلات للوافدين والتنافس بين الشركات الاستثمارية في هذا القطاع.

ومع هذا التوسع، نرى أن المشاريع السكنية قيد التنفيذ دوماً، وتزايد عدد الشقق، يتناسب بشكل طردي مع تزايد عدد الوافدين، مما أدى حتى إلى توسيع حدود مدينة الرياض، وبالتالي وضع العديد من القوانين الجديدة التي تسيطر على التفاقم السكاني، سواءً كان عن طريق التوسعات السكنية، أو الضرائب، أو توسيع البنية التحتية من الناحية القطاعات الحكومية السعودية، والتحكم بقوانين تمديد سنوات عقود الإيجار بنسب ثابتة لتفادي الفوضى في تغيير سعر الشقق.

شقق للايجار بالرياض

إضافة إلى جهود الحكومة السعودية في السيطرة على هذا القطاع لتوفير شقق بأسعار مناسبة للوافدين، لعب ملّاك الشقق وشبكة الإنترنت دوراً رئيسياً في بث النشاط في السوق من جديد من خلال إتاحة المواقع الإلكترونية كمنصة يستطيع من خلالها المستخدمين البحث بكل سهولة عن خيارات سكنية متعددة بأسعار مناسبة وبوقت قصير للغاية، بحيث ساعدت الإعلانات المبوبة على المواقع بعرض متطلبات المستأجرين في مختلف المناطق، مما ساعد باشتداد المنافسة وتقليل نسب الاحتيال لانفتاح السوق، ولجذب المستأجرين المحتملين.

مهما كان اختيار الوافد، يجب عليه أن يحرص دائماً على البحث في هذه المواقع بدلاً من البحث في الطرق التقليدية، وتوفير الوقت والجهد وعرض أكبر عدد من الخيارات في أقل الأوقات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة