قامت وكالة الأنباء الرسمية التركية الأناضول بإقفال مكتبها في القاهرة العاصمة المصرية وو قامت بإخراج جميع العاملين بعد دفع مرتباتهم دون توضيح عن هذا القرار المفاجئ.
إلا أن موظفي الوكالة أكدوا أن هذه الخطوة جاءت بناء على ضغوطات عدة تقوم بها السلط الرسمية المصرية التي تزايدت وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة و آخرها عدم إعطاء الصحفيين بالوكالة لأي ترخيص عمل.
كما أضاف العاملون بالوكالة التركية أن مكتبهم يتعرض لعدة ضغوطات منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي في الثالث من شهر يوليو من سنة 2013 إذ قامت الحكومة المصرية بمنع هياكلها من إعطاء أي تصريحات أو معلومات لصحافيي الوكالة.
كما تم منع الوكالة من أخذ أي صورة دون الحصول على تصريح مسبق من السلط الأمنية المصرية و قد تواصلت هذ التضيقات لتصل إلى حد إقتحام شقة أحد الصحفيات العاملات بالوكالة من قبل الأمن المصري.
و في سياق متصل قال العاملون المسرحون من الوكالة أن القسم الناطق بالعربية قد تم نقله فعليا لإسطنبول إلا أن الوكالة تسعى في الوقت الراهن الحصول على ترخيص من الحكومة المصرية لفتح مكتب صغير خاص بالشأن المصري يضم أربعة موظفين فقط.
