على مدار أكثر من أسبوع غصت المستشفيات الهندية بضحايا الإرتفاع الكبير لدرجات الحرارة الذي بلغ عددهم حوالي 1700 مواطن هندي.
هذا و تعتبر ولاية أندرا براديتش الولاية الأكثر تضررا إذ أسفر فيها موجات إرتفاع الحرارة وفاة حوال 1334 هندي منذ اليوم الثامن عشر من الشهر الجاري أي ضعف حصيلة الضحايا في العام الفارط.
و تعليقا على هذه الحصيلة ، قالت الإطارات الطبية بهذه المحافظة أنهم لم هذا الكم من ضربات الشمس قبل هذا العام.
و قد صرح الدكتور جي في سوباراو الباحث و الطبيب في معهد راجيف غاندي للطب أن المستشفيات في الولاية مكتضة و فاتت طاقة إستيعابها بطريقة لم تحصل طيلة أربعين سنة من ممارسته لمهنته إذ أنه لم يشاهد قط هذا العدد الكبير من الضحايا.
كما أن موجة الحر هذه أضرت بشكل رئيسي بالطبقات الفقيرة و المهمشة مشيرا في الآن أن عدد يمكن أن أكثر مما صرحت به الأجهزة الرسمية الهندية.
و تجدر الإشارة أن ولاية تلانغا المجاورة شهدت بدورها موجة حر كبيرة وصلت فيها درجات الحرارة إلى حوالي 48 درجة خلال نهاية الأسبوع المنصرم مما سبب وفاة 340 هندي متأثرين بضربات الشمس الحارقة.