إتهم أهالي من الأنبار غادروا المدينة إثر القتال الأخير النظام و الأمن العراقي بعدم مساعدتهم و التهجم عليهم و تحجير دخولهم إلى العاصمة العراقية بغداد و ذلك إثر تصريحات صحفية أدلوا بها في مخيم قورتو في ديالى.
و قد أخبر النازحون أجهزة الإعلام بالمعناة الكبيرة التي عاشوها و التمييز و الإهانة الكبيرة التي تعرضوا لها من قبل السلط العراقية التي إشترطت عليهم شخصا يكفلهم من بغداد قبل ولوجهم إليها مما نتج عنه بقائهم لأيام عدة في العراء بين الطرقات و المعبر قبل دخولهم المخيم.
هذا و قد صرحت سيروه رشيد مديرة مقاطعة قوروتو أنه ليس بمنطقي وجود مناطق مؤمنة بالعراق لا يسمح بدخول اللاجئين إليها كما أضافت أن المنطقة الوحيدة التي يمكنها إستقبال اللاجئين هي كردستان العراق.
و تجدر الإشارة أن مخيم قوروتو يسكنه حاليا حوالي 110 عائلة نازحة في ظروف صعبة تزداد قساوة مع إرتفاع حرارة المنطقة إلى ما يزيد عن الخمسين درجة مائوية في فصل الصيف و سوء المعاملة التي يتلقاها النازحون من قوات الأمت العراقية.