العنف يهدد المجتمع الأردني

الوليد خضاورية28 مايو 2015آخر تحديث :
العنف يهدد المجتمع الأردني

يعاني الأردن من تزايد نسب العنف في المجتمع ، و قد برر بعض المختصين هذه الظاهرة بجملة من الأسباب لعل أهمها الوضعية الإقتصادية الهشة لبعض فئات المجتمع و فقدان الإحساس بمبادئ العدالة و الإنصاف و تغليب الإنتماءات الخاصة على الإنتماء للمجموعة الوطنية و ضعف مرفق العدالة و بذلك تمثل هذه الأسباب أحد التهديدات الجدية للتعايش داخل المجتمع الأردني.

و رغم كونه مستفيدا من الناحية الإقتصادية من المساعدات الخارجية المرصودة أساسا للاجئين المقيمين على ترابه ، تعاني المملكة الأردنية من تقهقر في معدلات النمو الإقتصادي إلى درجات كبيرة و ذلك في الوقت الذي تعاني فيه ميزانيته من عجز وصل إلى حوالي المليار دولار.

و تجدر الإشارة أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كان قد أقال منذ أيام بحسين المجالي وزير الداخلية و قائدي الدرك و الأمن و ذلك على خلفية تهم بتقصيرهم في آداء مهامهم و حدوث جرائم شنيعة و مدوية في المجتمع الأردني.

 

و كان لجريمة مقتل الطبيب الأردني محمد أبو ريشة وقع على يد مستهلك مواد مخدرة ، وقع كبير في أوساط المجتمع الأردني.

كما قام خبراء علم الإجتماع و النفس في الأردن بإطلاق صيحة فزع و ذلك بعد إنتشار بعض السلوكيات السلبية في الأوساط الطلابية ، إذ قال هؤلاء المختصون أن العنف إنتشر بشكل كبير في الوسط الجامعي الأردني و بلغ حوالي 45 مشاجرة عنيفة منذ إنطلاق العام و هو ما يطرح إشكالا حقيقيا حول مدى إنتشار هذه الظاهرة التي طالت أوساط يتم إعتبارها مثقفة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة