إختلاف حول معالجة موسكو لقضايا دول الربيع العربي

الوليد خضاورية24 مايو 2015آخر تحديث :
إختلاف حول معالجة موسكو لقضايا دول الربيع العربي

تناول الإجتماعان الثالث و الرابع من مؤتمر ”العرب و روسيا…ثوابت العلاقة و تحولاته الراهنة” في الدوحة العاصمة القطرية، موضوع التعامل الروسي مع القضايا العربية في ظل موجة الربيع العربي.

هذا و قد أجمع الخبراء العرب على أن موسكو إتخذت مواقف غير سليمة من الثورات العربية و ذلك لعدم فهمها لمتطلبات العالم العربي و تحليلها لهذه القضايا بعقلية الحرب الباردة القديمة.

إلا أن الروس المشاركين في المؤتمر قد إستبسلوا في الدفاع عن مواقف موسكو معللين ذلك بأن الثورات العربية لم تكن أبدا عفوية و تم إفتعالها من قوى أجنبية قصد تنصيب أنظمة حكم موالية لها.

كما أضافوا أن الإسلاميين المعتدلين لا يمثلون مصدر خوف للروس بل هي تثير قلق الغرب لأنها تمثل غريما قويا للعلمانيين المنصبين من الخارج.

هذا و قد عللوا دعم موسكو لبعض الأنظمة العربية أن روسيا كانت و لا زالت في العالم حليفا قويا يعول عليه في أوقات الشدة و الأزمات و ليس من شيمها أن تتخلى عن أصدقائها.

و في ذات السياق صرح مكسيم سوشكوف رئيس المجلس الروسي للشؤون الدولية أن بلاده في تعاملها مع العالم العربي كانت دائما تراعي المصالح المشتركة لجميع الأطراف دون أن تقوم بالتدخل في السياسة الداخلية لتلك البلدان على حد قوله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة