قامت قوات الجيش الجزائري بتوجيه ضربة للتنظيمات المسلحة المتواجد قرب العاصمة الجزائرية و ذلك بتصفيتها لنحو 25 مسلحا دفعة واحدة .
و حسب مصادر مطلعة فإن من بين المسلحين الذين تم قتلهم عثمان العاصمي و هو أمير بتنظيم الدولة الإسلامية.
و قد قال بعض الخبراء عن هذه العملية أنها عملية ناجحة تعيد الأذهان إلى العمليات التي قام بها الجيش الشعبي الجزائري في التسعينات في حربه المستعرة مع ما يسمى بالإرهاب.
و حسب مصادر عسكرية فقد شارك في العملية قرابة 1000 جندي جزائري و قد تم رصد هذه المجموعة بإستعمال طائرات إستطلاع و ذلك قبل تحولهم المنطقة فركيوة بمحافظة البويرة أين تم القضاء عليهم من قبل القوات الخاصة للجيش الجزائري.
هذا و قد قامت القوات المسلحة بإسترجاع عدد كبير من الأسلحة التي كانت في حوزة هذه المجموعة.
و يذكر أنه بالتوازي مع هذه العملية قامت إحدى الفرق العسكرية الأخرى بإحباط عملية تهريب أسلحة و ذلك بأقصى الحدود الجنوبية للجزائر حيث تم إكتشاف مخبأ يحوي كميات مهولة من الأسلحة و الذخائر.