قام مقاتلون من جيش الفتح ، بالسيطرة على قاعدة المسطومة ، التي تعتبر آخر معاقل النظام السوري بإدلب.
كما قام تنظيم جيش الفتح المعارض ، بالتمركز في بلدتين في ريف إدلب ، ليقترب شيئا فشيئا من مدينة اللاذقية ، المعقل التاريخي لآل الأسد.
هذا ، و قد تمكن جيش الفتح ، من مداهمة قاعدة المسطومة ، و ذلك إثر معارك عنيفة تواصلت زهاء 48 ساعة ، مما أدى إلى تقهقر قوات الأسد و إنسحابها إلى مدينة أريحا ، التي آخر المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام في إدلب.
و تجدر الإشارة ، أن عملية إقتحام المعسكر تمت إثر هجوم شنته طلائع من جيش الفتح ، و ذلك حسب تغريدة منسوبة لجيش الفتح بشبكة تويتر.
و في بيان للتلفزيون السوري ، أكد النظام السوري أن تعزيزات من الجيش السوري ، قامت بالتحرك لتدعيم خطوط دفاع النظام حول مدينة آريحا.
و حسب مصادر عسكرية مسؤولة ، قامت طائرت النظام بشن غارات على معسكرات قوات المعارضة ، مخلفة خسائر كببرة في صفوف مقاتلي جيش الفتح.