أعربت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي ” فيديريكا موغيريني” عن أمل الإتحاد الأوروبي في أن تراجع السلطات المصرية حكمها الصادر بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي، معتبرة أن قرارات أحكام الإعدام التي طالت مرسي وأكثر من 100 آخرين من قادة جماعة الإخوان المسلمين لا تتطابق مع الإلتزامات الدولية لمصر، مضيفة أن على سلطات القضاء المصري توفير محاكمة عادلة وشفافة للمتهمين تتوافق مع المعايير الدولية.
ويأتي هذا التصريح من الإتحادج الأوروبي في أعقاب إعلان الخارجية الامريكية قلقها الشديد من صدور حكم الإعدام الجماعي بحق مرسي وآخرين من قادة الإخوان.
كما أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أنتقاده الشديد لحكم الإعدام الصادر بحق الرئيس المصري محمد مرسي والذي وصفه بالرئيس الشرعي لمصر الذي جاء إلى سدة الحكم عبر إنتخابات رئاسية نزيهة، فيما شبه رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” الرئيس المصري محمد مرسي برئيس الوزراء التركي الأسبق “عباس مندريس” أول زعيم سياسي تركي منتخب ديمقراطيا والذي حكم عليه بالإعدام أيضا عقب إنقلاب عسكري أطاح به عام 1961.
وكانت محكمة مصرية قد أصدرت حكما بالإعدام بحق مرسي وآخرين بتهمة الهروب من سجن وادي النطرون إبان ثورة 25 يناير من عام 2011 وضمت لائحة المحكومين عليهم شهداء من حركة حماس قضي نحبهم قبل عام 2011 وتضم أيضا أسرى لدى السجون الإسرائيلية منذ أكثر من 19 عاما ليعتبر الكثير من المراقبين الدوليين ونشطاء حقوق الإنسان أن هذا الحكم سياسي ولا ينطبق مع الجريمة المدان بها الرئيس مرسي ولم تلتزم بأي معايير لضمان نزاهة المحاكمة.
