عاد “بيار نكورونزيزا” رئيس بوروندي إلى القصر الرئاسي الجمعة عقب فشل الإنقلاب الذي أعلن عنه رئيس الإستخبارات البوروندية السابق “غودفروا نيومباري” ، فيما بدأ الجيش البرورندي حملة لملاحقة الإنقلابيين والقبض عليهم بعد أعلانهم الإستسلام.
من جهة أخرى عادت المظاهرات المنددة بترشح نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة على الرغم من عدم دستورية هذا الترشح من جديد بعد توقفها عفب الإعلان عن الإنقلاب العسكري وقام المتظاهرون بعمل حواجز في شوارع العاصمة البوروندية “بوجمبورا” وقاموا بإشعال النيران فيها وسط دعوات نشطاء المجتمع المدني بمواصلة التظاهرات من جديد.
وعاد الرئيس نكورونزيزا من تنزانيا إلى بوروندي عبر الطرق البرية، بينما أعلنت الشرطة البوروندية عن القبض على ثلاثة من قادة الإنقلاب من بينهم “زينون ندابانيزي” المتحدث باسم قادة الإنقلاب.
يذكر أن الإنقلاب العسكري في بوروندي حدث أثناء وجود الرئيس البوروندي في تنزانيا للمشاركة في قمة دول شرق أفريقيا حول الأوضاع في بوروندي والتي تهدف إلى وجود حل للأزمة السياسية في بوروندي التي نتجت عن إعلان نيكورونزيزا الترشح لولاية رئاسية ثالثة .