تواصل أزمة مهاجري الروهينجا وسط ردود فعل مخيبة للآمال من دول جنوب شرق آسيا

عمر الديبة15 مايو 2015آخر تحديث :
تواصل أزمة مهاجري الروهينجا وسط ردود فعل مخيبة للآمال من دول جنوب شرق آسيا

أعربت واشنطن والأمم المتحدة غضبها من قرارات دول ماليزيا وتايلاند وأندونيسيا برد أي مركب يضم مهاجرين من بورما وبنجلاديش خارج مياههم الإقليمية، فيما لم تقدم الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة الامريكية على إجراءات حاسمة على أرض الواقع لحل أزمة الأقلية المسلمة في بورما وبنجلاديش.

وكان حوالي 900 مهاجر من مسلمي الروهينجا وبنجلاديش قد وصلوا إلى الشواطئ الأندونيسية والتايلاندية اليوم الجمعة، فيما يقدر ناشطون حقوقيون بوجود أكثر من 8000 مهاجر غير شرعي من مهاجري الروهينجا وبنجلاديش عالقون في البحر.

وكانت السلطات التايلاندية قد قامت اليوم الجمعة بترحيل سفينة تقل حوالي 300 مهاجر خارج مياهها الإقليمية بعد إصلاح محرك السفينة وتزويده بالماء والمواد الغذائية، وتحركت السفينة بعد ذلك بإتجام الشواطئ الأندونيسية.

بينما أعلن “نجيب رزاق” رئيس الوزراء الماليزي عن وجود إتصالات دولية مع الدول ذات الصلة بقضية مسلمي الروهينجا وبنجلاديش من أجل وجود حل للأزمة واصفا إيها بأنها ذات أهمية دولية وإقليمية، وأعرب عن قلق بلاده من تزايد أزمة المهاجرين بالمنطقة مشيرا إلى وصول بعض المهاجرين إلى بلاده بينما يحاول آخرون.

من جهة أخرى دعا “فيل روبرتسون” نائب مدير فرع آسيا في منظمة هيومان رايتس ووتش كل من السلطات التايلاندية والأندونيسية والماليزية بالبعد عن تقاذف هؤلاء المهاجرين فيما بينهم كالكرة، كما دعا بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة دول جنوب شرق ىسيا بفتح مياهها الإقليمية أمام مراكب المهاجرين والعمل على مساعدتهم وإنقاذهم.

وكانت بورما رفضت المشاركة في قمة إقليمية بتايلاند لبحث مشكلة مسلمي الروهينجا في بورما والإضطهاد الذي يمارس بحقهم من قبل البوذيون.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة