دقت مجموعة من المؤشرات و التوقعات ، ناقوس الخطر حول موضوع البدانة في أوروبا ، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية ، أن القارة الأوروبية ستشهد أكبر نسبة بدانة بحلول سنة 2030 ، و الخطير في الأمر ، أن نسبة تعدي المعدلات العادية و الصحية للوزن ، سيصيب نصف عدد السكان البالغين لعديد من البلدان الأوروبية.
و بحسب العديد من الباحثين ، فإن صورة قاتمة تتميز بها أوروبا حاليا في موضوع السمنة ، التي تتفاقم يوما بعد يوم ، و هو ما يشكل قلقا كبيرا ، خصوصا أن البلدان التي تشهد إنخفاضا في هذا الموضوع ، قليلة جدا.
و دعت ” لاورا ويبر ” التي تعمل في منتدى الصحة بالمملكة المتحدة و الذي يعمل بشراكة مع المفوضية الأوروبية و منظمة الصحة العالمية لأن تكثف الحكومات المجهودات من أجل إيقاف شلال المنتجات الموجودة في السوق و التي تعرف بأنها غير صحية مع جعل الغذاء الصحي متوفرا و في متناول الجميع معترفة أنه لا توجد عصا صحرية لحل المشكل.