أعلن “جاستين غالاوي” ضابط الشرطة الأيرلندي والمكلف بالتحقيق في إغتيال “جيرارد دافيسون” القائد السابق في الجيش الجمهوري الأيرلندي في “بلفاست” عاصمة أيرلندا الشمالية رميا بالرصاص أن الشرطة بدأت التحقيق في الحادث، وأشار إلى عدم إعتقاده بتورط جمهوريين منشقين بهذه الجريمة.
وكان دافيسون قد أتهم في جريمة قتل عام 2005 وفصل على إثرها من الجيش الأيرلندي.
وأضاف غالاوي أن الناس في أيرلندا لديهم ماضي، ولكن الماضي رحل وليس هناك مبرر لعودته.
وأثار هذا الحادث تعليق الكثير من قادة الأحزاب في أيرلندا الشمالية الذين أبدوا تخوفهم من عودة العنف مرة أخرى إلى أيرلندا الذي خلف وراءه أكثر من 3500 قتيل وانتهت دوامة العنف بعد إتفاق الجمعة العظيمة عام 1998 ، وصرح نائب البرلمان المحلي في أيرلندا الشمالية “أليكس ماسكي” أن اسرة دافيسون معروفة ووصفه بالشخصية المحترمة.
فيما قال زعيم حزب العمال والديمقراطيين الإجتماعيين “الأسدير ماكدونل” إن الشعب الأيرلندي سيرفض أولئك الذين ينشرون القتل في شوارعنا وأن المجتمع الأيرلندي يودون ترك الماضي العنيف وآثاره وراء ظهورهم.