من منا لم ير غير الوجه المشرق والجانب الإيجابي من العلاجات البديلة أو العلاج بالأعشاب اللتي نراها – كما نعتقد – مفيده لصحتنا وليس لها أي آثار جانبية خطيرة والتتي انتشرت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، ولكن كل شيء ذو حدين فمثل ما هي قد تعالج وتفيد صحتنا في كثير من الأحيان، فإنها أيضًا قد تكون سم قاتل كما أشارات بعض الدراسات الحديثة إذا استخدمناها بطريقة خاطئة أو افرطنا في استخدامها أو اعتمدنا عليها كليًا وأهملنا العلاجات الطبية.
وعلى سبيل المثال فإن بعض الأعشاب تؤدي لارتفاع ضغط الدم مثل الكركديه وهو بالتالي قد يكون خطيرًا على مرضى ضغط الدم، أيضًا بعض المشروبات العشبية مثل القرفة والزنجبيل مضرة للحامل لأنها تؤدي إلى سيوله في الدم قد تسبب الإجهاض أحيانًا، ومن الآثار الجانبية التي حصرتها الدراسات الحديثة هي: ضعف جهاز المناعه، هبوط السكر، الدوخة، فقر الدم، الغثيان، سيولة الدم، اضطراب دقات القلب.
ولذلك يجب على كل مريض مراجعة طبيبه المختص ومعرفة الممنوع والمرغوب في التدواي بالأعشاب، وعلينا أن لا ننصاع وراء التجار والمروجين لسلع مجهولة المخاطر والآثار الجانبية، ويجب أن لا نتناول الأعشاب أو الوصفات العلاجية الشعبية من تلقاء أنفسنا إلا إن تأكدنا من عدم خطورتها على صحتنا.
