أصدرت “المفوضية الأميركية للحريات الدينية” وهي هيئة حكومية أمريكية فيدرالية مستقلة تقريرا عن الحريات الدينية بالعالم، وأوضح التقرير عن وجود إنتهاكات صارخة للحريات الدينية في الصين، وأشار التقرير إلى معاناة الأويغور المسلمين وكذلك البوذيين التيبتين موضحا تعرضهم لظروف هي الأسوأ على الإطلاق منذ عقد من الزمان.
وأوصت المفوضية الأمريكية للحريات الدينية وزارة الخارجية الأمريكية بمواصلة إعتبار الصين بأنها “بلد يثير القلق بشكل خاص”، مشيرة إلى وجود الصين بهذا التصنيف منذ أكثر من 15 عام.
من جهة أخرى رفضت الصين هذا التقرير وقدمت إحتجاجا إلى الولايات المتحدة اليوم الإثنين، وأصدرت وزارة الخارجية الصينية بيانا أعربت فيه عن غضبها من هذا التقرير.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الصينية “هوا شونينغ” خلال حديثه للصحافيين الولايات المتحدة إلى عدم إستخدام الحريات الدينية سببا للتدخل في شئون الصين الداخلية، وأضاف أن الحريات الدينية في الصين مصانة ومحمية.
واتهم هوا شونينغ التقرير الأمريكي خلال مؤتمره الأسبوعي واصفا إياه بأنه يوجه إتهامات وهمية إلى الصين ولا يوجد أساس لها وأنه مليئ بالتحيز السياسي.