قامت اليونان بإبداء إستعدادات ، من أجل الوصول لحل يرضي جميع الأطراف ، خلال آخر جولة من المحادثات مع المقرضين الدوليين ، بخصوص موضوع حزمة الإنقاذ المالي ، و لكن يبدو أن الوصول لحل نهائي يحتاج تنازلات أخرى عديدة.
و وسط تخوفات من إمكانية أن تفلس اليونان قريبا جدا ، الشيئ الذي قد يزعزع الإستقرار الذي تتمتع به منطقة اليورو ، تتواصل المفاوضات بين الأطراف منذ يوم الخميس الفارط ، من أجل الوصول للإصلاحات ، التي يجب على أثينا القيام بها من أجل مواصلة برنامج حزمة الإنقاذ المال إلى نهايته.
و بالرغم من قرب الإجتماع ، الذي سيكون وزراء المالية في دول منطقة اليورو حاضرين فيه في 11 مايو أيار الحالي ، إلا أنه حسب مصادر مطلعة ، لا تزال هناك الكثير من المسائل لم تحسم بعد ، وسط توقعات من مسؤولين في الإتحاد الأوروبي ،لإستمرار المحادثات هذا اليوم و في وقت لاحق.
و تتمثل نقطة الإشكال حتى الآن ، في موضوع المعاشات التي تعارضها الحكومة بإصرار ، حسب ما أعلنه ” يانيس فاروفاكيس ” وزير المالية اليوناني.